سيدني - المغرب اليوم
طالب مواطن أسترالي يدعى فيصل حكومة بلاده إلى طرد زوجته المغربية من التراب الأسترالي، واصفا إياها بـ »الخطيرة »،بحسب « هاف بوست ».
وتعرف هذا الشاب على زوجته المغربية عبر موقع للتعارف، ليسقط في حبها قبل أن يتوجه إلى المغرب لإتمام إجراءات الزواج وإقامة حفل الزفاف.
وقال الشاب فيصل إن رحلة المحنة مع زوجته المغربية بدأت مباشرة بعد ثوتيق عقد الزواج، من خلال طلباتها المتكررة والمكلفة ، بالإضافة إلى سفره الدائم بين المغرب وأستراليا.
وبلغت نفقات الزوجة المغربية أكثر من 200 ألف دولار أسترالي (أكثر من 1.4 مليون درهم) وتشمل ، وفقاً لفيصل، الاحتفالات الكثيرة والرحلات ذهابًا وإيابًا بين أستراليا والمغرب ، ولكن أيضا الملابس والمجوهرات والأحذية والرحلات والوجبات في المطاعم الأنيقة.، بالإضافة إلى مبالغ من المال أرسلت إلى عائلة أسماء.
وقال على هامش حلوله ضيفا على برنامج أسترالي »إنها جشعة ومادية، كل ما يهمها هو نفسها « ، مشيرًا إلى أنه كان عليه أن يجد وظيفة ثانية لإدارة نفقات زوجته.
وقرر فيصل التشاور مع محام لبدء إجراءات الطلاق، بعد ثمانية أشهر من الزواج، مسجلا أنه في تلك الليلة عندما عاد إلى البيت من العمل في أبريل الماضي وجد المنزل في حالة من الفوضى وزجاج قنينات النبيذ بغرفة النوم.
وتابع قائلا « لما دخلت إلى المنزل قالت لي قبل فرارها : » كنت تعتقد أنك ذكي بالذهاب عند محام والآن ننظر ما سأفعله لك .
وسجل الشاب فيصل أن زوجته قدمت شكوى ضده بدعوى تعرضها لاعتداء من طرفه، وذلك بعدما عنفت نفسها داخل المصعد، مما دفع بالشرطة إلى اعتقاله قبل أن تطلق سراحه لاحقا بعد توجيه له عدة تهم.
وأضاف أنه بعد شهرين سيثبت براءته من خلال مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة الليلية، لتسحب الشرطة التهم الموجهة إليه، لكنها لم تحاكم أسماء بتهمة الاتهامات الباطلة، بحسب قوله.