الرباط - المغرب اليوم
علامة استفهام كبيرة خلفتها واقعة مغادرة مصاب بفيروس كورونا صباح اليوم لمستشفى الدوق دو طوفار بطنجة حيث كان يتلقي العلاج والعثور عليه بعد ساعات بمنزل عائلته بمدينة تطوان.
المثير للاستغراب ليس الطريقة التي غافل بها المعني بالأمر الأطر الطبية وحراس الأمن الخاص بجناح كوفيد 19، بل كيفية تخطيه للحواجز الأمنية المتواجدة بمخارج ومداخل المدن بفعل تدابير حالة الطوارئ الصحية والتي تمنع السفر إلا بترخيص استثنائي من الصعب جدا الحصول عليه دون سبب قاهر.
فما الجدوى من كل هذه الإجراءات الصارمة التي أوقفت عجلة الاقتصاد وحرمت ملايين المواطنين من مصدر رزقهم وأبعدتهم عن حياتهم الطبيعية ما دام أن هناك أشخاص ينجحون وبكل سهولة في التنقل من مدينة إلى أخرى وما يعنيه ذلك من إمكانية نقل العدوى.
على وزارة الداخلية أن تفتح تحقيقا معمقا وتكشف للمواطنين حقيقة ما حصل مع معاقبة كل من ثبت تقصيره في أداء واجبه المهني.
قد يهمك ايضا
تسجيل 131 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" في المغرب
تتبع المخالطين يكشف 85 في المائة من الإصابات الجديدة بوباء "كورونا"