الرباط -المغرب اليوم
شكل التمديد في حالة الطوارئ الصحية لشهر آخر ، مادة دسمة لمغاربة مواقع التواصل الاجتماعي ، ولم يشكل لهم مفاجأة على الإطلاق، على اعتبار أن الكثير من المواطنين في مختلف المدن الكبرى خصوصا لم يحترموا الفترة الأولى من الحجر الصحي(20 ماري الى 20 ابريل) والبقاء في المنازل وذلك بالسير في الأسواق تارة والتجمع في نواصي الأزقة تارة أخرى، وبين هذه وتلك قابل البعض حالة الطوارئ الصحية بنوع من اللامبالاة و فيروس كورونا هو الآخر لايبالي، ويواصل إصابة المواطنين وحصد الأرواح.
وشارك أغلب نشطاء مواقع التواصل والصحافيين الخبر ، خبر التمديد الذي افرجت عنه الحكومة عقب اجتماع استثنائي لهذا الغرض عقد زوال اليوم على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.الكثير من التعليقات التي رصدتها الأيام24 تتحدث عن شهر رمضان ، وأسباب التمديد، إذ تعتبر سابقة في تاريخ المغرب الحديث أن يصوم الناس رمضان، ويصلون في رحالهم (منازلهم) وهي رخصة لا تعطى إلا عند نزول المطر وفق أغلب فقهاء المذاهب الاربعة ، وذلك لما دأب عليه المغاربة من صلاة للتروايح خلف مقرئين ممن لديهم أصوات شجية في المدن الكبرى بوجه خاص، اذ تجدهم يتنقلون من حي لآخر لاكتشاف الأصوات الجددية للمقرئين.
احد المعلقين على فيسبوك قال إنه ان لم يتم احترام هذه الفترة فقد تتمدد لشهر ثالث، واعتبر محمد على فيسبوك ان شهر هو مناسبة هامة للاجتهاد أكثر فيما رأى عبد الوهاب أن ’’تمديد الحجر لشهر إضافي، يحتاج لإجراءات وقرارات جديدة’’، واعتبر صالح ان المتهورين هم من تسببوا في تمديد الحجر الصحي، داعيا إلى تشديد الإجراءات وعدم التساهل. واما محمد فكتب تدوينة جاء فيها: الغريب ليس في تمديد الحجر الى 20 ماي وانما في ظهور بؤر مرهقة، فمن المسؤول؟ واملنا مراجعة الاوراق اذ اردنا فعلا الخروج من الازمة.لترد عليه أم هانء بالقول :
الجشع والطمع واللامبالاة وعدم المسؤولية هي لي خلات بعض المسؤولين تسببو لينا في هد الوضع ماذا كان سيقع اذا اغلقتم ا ابواب المصانع او أوقفتو العمال او عوضتموهم ريتما يمر الوضع او من بعد زيدو السوايع او خدمو السبت ولاحد ’’نتوما كاع علاش خليتو الناس خدامة حتى ولات بؤر صناعية او دازت الحالات’’ في حين ان هناك ناس بسيطة ملتزمة بالحجر او سادين عليهم او سدين معاهم على الجوع او صابرين في بزاف الحاجات... حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكتب محمد هاده جاءحة نسال الله تفوت، باقل خسارة ممكنة لان القرارات، لي طبقات كان من الضروري تم اتخاذه بعجالة لان الوضع خطير و الفيروس، في الهواء ومعدي بشكل خطير، وكبير على الناس التحلي بالحيطةوالوقاية والتعقيم واتباع الارشادات،الواقية حتى تمر هاته الجاءحة، مرور الكرام وباقل خسارة ممكن،اللهم نجي البلاد والعباد.وسيضطر الكثير من المغاربة إلى البقاء في البيوت الى غاية 20 ماي المقبل، وهو تاريخ مفتوح على كل الاحتمالات، لذلك يبقى الانضباط أهم ما يمكن ان يراهن عليه الجميع، خاصة وأن انتهاء مدة الحجر ستصادف السابع والعشرين من رمضان، وهي ليلة القدر عند المغاربة وترتبط بالكثير من الطقوس ويكثر فيها التزاور والولائم وتمتلئ المساجد.
وقد يهمك ايضا:
الكشف عن حقيقة تجمهر المواطنين أمام مقر وكالة تابعة للصندوق الوطني في المغرب
المملكة المغربية تُعلِن تمديد حالة "الطوارئ الصحية" حتى 20 أيَّار المقبل