الرباط -المغرب اليوم
أفادت مصادر متطابقة من مدينة شفشاون، أن امرأة أقدمت على الانتحار شنقًا، اليوم الجمعة بدوار بزات بجماعة أحمد الغريبة بإقليم شفشاون. وكشفت مصادر محلية، أن السيدة المتوفاة تم العثور على جثتها معلقة بواسطة حبل داخل منزل أسرتها بدوار بزات.وفور علمها بالحادث، حضرت السلطات المحلية والدرك الملكي بعين المكان، وجرى نقل الجثة بسيارة إسعاف إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بشفشاون، قصد إخضاعها للتشريح. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن أسباب الإنتحار تبقى مجهولة وغامضة، خاصة وأن المتوفاة عُرِفت بالأخلاق الحميدة، ولم تظهر عليها أي اضطرابات نفسية.
هذا، وفتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتشهد مدن الشمال خلال السنوات الأخيرة ارتفاعا غير مسبوق في عدد حالات الانتحار، خاصة تطوان وشفشاون والمضيق والفنيدق ومرتيل، وهو ما دفع حقوقيين وجمعويين ونشطاء إلى دق ناقوس الخطر. طبيب بمستشفى “سانية الرمل” بتطوان، كان قد أوضح في تصريح سابق لجريدة “العمق”، أن الانتحارات أصبحت ظاهرة شبه يومية، مشيرا إلى أن المستشفى يستقبل عدة حالات للانتحار بشكل مستمر. يشار إلى أن هذه 11 حالة انتحار تسجل بإقليم شفشاون خلال هذه السنة، فيما سجل الإقليم 33 حالة خلال عام 2019، وهي أرقام تثير الكثير من التخوفات والتوجس من أن تتحول هذه المدينة الهادئة إلى “عاصمة الانتحار” بالمملكة.
وقد يهمك ايضا:
الحجر الصحّي كلمة السرّ في تسجيل حالتي انتحار في الدار البيضاء خلال يوم