الرباط - مروة العوماني
أعلنت القيادة العامة لقوات الدرك الفرنسية الاثنين، اعتقال مغربي في جزيرة "المارتينيك" الفرنسية يشتبه بارتباطه بمسؤولين في تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، كانت قوات الأمن تبحث عنه منذ أكثر من سنة بسبب انتهاكه قرارًا بالإقامة الجبرية صادر بحقه.
وكان البحث جاريًا عن رشيد رافع حسب وكالات رسمية منذ 27 تموز/يوليو، بعد اختفائه من مكان كان مفترضا ان ينفذ فيه قرارًا بالإقامة الجبرية في منطقة "مورن روج"، شمال الجزيرة الفرنسية. وألقت قوات من النخبة في الدرك الفرنسي القبض عليه في تلك المنطقة ليل الأحد-الإثنين حسبما اعلنت القيادة العامة للدرك.
و أحيل رشيد رافع أمام قاضي التحقيق ووجهت اليه تهمة عدم احترام قرار الاقامة الجبرية الصادر بحقه، حسبما اوضح بيان للمدعي في منطقة "فور دو فرانس"، مضيفا ان المغربي موضوع قيد الحجز الاحتياطي، كما أن "التحقيقات مستمرة لتحديد ظروف اقامته في المارتينيك منذ فراره".
ولفت رئيس بلدية "مورن روج" جيني دوليس حسب المصدر ذاته إلى أن الرجل عثر عليه في غابة. وكان رافع (40 عاما) يخضع لقرار بالاقامة الجبرية في هذه المنطقة منذ ايار/مايو 2014. وبحسب وثيقة استخبارية وبحثية لقوات الدرك الفرنسي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي فإن "السلطات المغربية تشتبه في أنه مرتبط بمسؤولين في "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي وبأنه ساعدهم على بث رسائلهم عبر الإنترنت". ونقلت الوثيقة نفسها أن الأجهزة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تعتبر أن هذا الرجل معروف بـ"انتمائه الى الجهاد العالمي".