الرباط - المغرب اليوم
دعا ناصر الزفزافي، قائد الاحتجاجات في مدينة الحسيمة على الحفاظ على سلمية الحراك في المنطقة بالقول، "أناشدكم السلمية لأنها سلاحنا الذي زعزع أركان هذا المخزن الغاشم، الثباث "، و بأنه لم يتم اعتقاله بعد الحصار الأمني لمنزله.
وناشد الزفزافي كل الحرفيين والتجار بإغلاق محلاتهم، مشيرًا إلى أن الدولة تريد أن تجر الريف الذي خرج بأبنائه في مسيرات سلمية حضارية، أجمع العالم بأنها مطالب عادلة ومشروعة على حد قوله.
وذكر في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، بقوله "أن اعتقلنا فقد انتصرنا، وإن قاموا باغتيالنا فقد انتصرنا، وإن تم اختطافنا فقد انتصرنا، فقد رأينا الرعب في وجوههم وهم يعلمون جيدا أن أبناء الريف متحدين وصفوفهم مرصة". وأشار إلى أن حضور مجموعة من الوزراء إلى مدينة الحسيمة جاء بأهداف فئوية ولا تصب في نطاق تحقيق مطالبهم.
وكانت حالة استنفار كبير واحتجاجات عارمة عقب محاولة الأمن اعتقال الزفزافي، ومحاصرة منزله، ظهر الجمعة، بعد اقتحامه لخطبة الجمعة، ورفضه سياسة التضليل التي يزاولها الإمام الذي وصف حراك الريف بالفتنة.