وجدة- كمال لمريني
تواصل مصالح الأمن الوطني في الناظور، تحقيقاتها للوصول إلى مقترفي جريمة القتل في حق سائق سيارة أجرة صغيرة تعرض إلى الاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف ملثمين، الاثنين.
وذكر مصدر مطلع إلى "المغرب اليوم"، أن مصالح الأمن وضعت اليد على الأشخاص المشتبه فيهم، بنسبة 80% في حين لم يكشف عن طبيعة التهم الموجهة إلى المعنيين بالأمر. وأضاف المصدر أن المصالح الأمنية المختصة تواصل تحقيقاتها في الموضوع، مشيرًا إلى أنه سيتم الكشف عن النتائج فور الانتهاء من عملية البحث.
وكان سائق سيارة الأجرة "فؤاد.ل"، تعرض إلى الاعتداء من قبل ملثمين في منطقة "أعبوز" وسط مدينة الناظور. وأصيب الهالك أصيب في حدود الساعة الرابعة صباحًا، إلى طعنات قاتلة على مستوى الكبد والقلب، بعد أن اعترض طريقه شخصين ملثمين، وأنه بعد تعرضه إلى الاعتداء ترجل من سيارته متمايلًا من شدة الألم، طالبًا النجدة من المواطنين، لكن قوة الطعنات عجلت بسقوطه أرضًا، بالقرب من أحد التجمعات السكنية.
وخلف الحادث استياءً عارمًا في صفوف زملاءه الذين أعلنوا الإضراب عن العمل، ضدا على ما أسموه بـ"تردي الأوضاع الأمنية الخاصة بهم". وعبرت جمعية سائقي سيارات الأجرة عن استنكارها للجريمة التي وصفتها بـ"الشنيعة" مطالبة الجهات المسؤولة بالتحرك العاجل للكشف عن مرتكبيها.
وطالب المحتجون بتعزيز المنطقة الإقليمية للأمن في الناظور، بالعناصر الأمنية اللازمة تماشيًا مع التطور العمراني والسكني الحاصل في المدينة، وتكثيف دوريات أمنية ليلية خصوصًا في الأحياء الهامشية. وكان الهالك متزوج وأب لطفل ويبلغ 34 عامًا، وكان يقطن في المنطقة القروية بوعرك.