فاس - المغرب اليوم
قام الطفل “نبيل”، الذي اختار إنهاء حياته داخل منزل والده بمدينة فاس، بترك رسالة مؤثرة تهز النفوس وتدمي القلوب، كشف من خلالها على أن قرار الانتحار، جاء بسبب تعرضه للتعذيب والتعنيف من زوجة والده.
وأوضحت مصادر أن الطفل الذي كان يدرس قيد حياته بالسنة الأولى إعدادي، تحولت حياته إلى جحيم بعد زواج والده الذي يعمل كبائع متجول، ولهذا قرار الانتحار هروبا من جحيم زوجة والده التي اتهمها الجيران بتورطها في تعذيبه وتعنيفه.
وأكدت المصادر أن الأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر قيد حياته 12 سنة، عثر عليه جثة هامدة معلقا بواسطة حبل في غرفته داخل منزل الأسرة، وإلى جانبه رسالة كتب فيها: “راني تقهرت تقهرت تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.
قد يهمك ايضا : الانفجار الانتحاري المميت في منبج يظهر أن الحرب ضد "داعش" لم تنتهِ بعد