الرباط - المغرب اليوم
وصفت مجلة ”جون أفريك” المختصة بالشؤون الأفريقية المقترح الذي أعلن عنه الملك محمد السادس، الثلاثاء في خطابه بمناسبة تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، والقاضي بإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر، بـ”الإشارة القوية” .
وأوضحت المجلة أن الملك محمد السادس، اقترح في خطابه بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء،إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر. وهي إشارة قوية تأتي قبيل أسابيع من استئناف المحادثات حول الصحراء المغربية.
وأضافت المجلة أنه بين تجديد ولاية المينورسو ، في 31 أكتوبر، ولقاء مرتقب بجنيف يومي خامس وسادس دجنبر ”قرر الملك محمد السادس، مد يده لجاره الشرقي” مقترحا إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، ومجددا التزامه ”بالعمل يدا في يد مع أشقائنا في الجزائر”.
وبحسب (جون أفريك) فإن كلفة عدم الاندماج المغاربي، وضمنها إغلاق الحدود البرية منذ 1994 ، بين المغرب والجزائر، تقدر من قبل شخصيات و مؤسسات مختلفة ما بين 2 و3 في المائة من الناتج الداخلي الخام للاقتصادات الإقليمية.