الرباط - المغرب اليوم
شهدت جماعة بني وليد بضواحي تاونات، خلال فترة صباح أمس الإثنين، شللا تاما بسبب الإضراب، الذي انخرط فيه التجار، وأرباب المقاهي، احتجاجا على ” الدمار ” الذي طال الجماعة جراء تعثر أشغال تأهيل مركز البلدة.الإضراب الذي تم الإعلان عن خوضه نهاية الأسبوع الماضي، حسب منظميه، يروم الضغط على الجهات المسؤولة من أجل تسريع وتيرة الأشغال، والالتزام بمقتضيات دفاتر التحملات، إن على مستوى الجدولة الزمنية، أو على مستوى تبليط الشوارع التي سبق حفرها، مع الالتزام برش الشوارع بالماء، وتسوية المسالك التي غزتها الحفر، والأتربة المتراكمة، وإنهاء معاناة الساكنة التي استمرت أزيد من سنتين.وحسب المصادر نفسها، فإن إضراب الإثنين، الذي امتد لساعات الصباح، هو مجرد إضراب إنذاري في انتظار تدخل مستعجل للجهات المسؤولة، خصوصا وأن مشروع تأهيل مركز بني وليد، الذي أُثير حوله الكثير من الجدل، كان من المفترض أن تنتهي أشغاله منذ مدة.مشكل تأهيل مركز بني وليد، الذي عجّل بإضراب التجار، وأرباب المقاهي، يعود لأزيد من 6 سنوات، وبالضبط عقب توقيع اتفاقية التأهيل الذي رصدت له أزيد من 7 مليارات سنتيم، واتفاقية تكميلية صادق عليها مجلس الجماعة في تاريخ سابق، قبل أن تتعثر الأشغال عقب شروع المقاولة في تنزيل برنامج التأهيل.
هذا، وتفاعلت السلطة المحلية مع احتجاجات التجار، وأرباب المقاهي، بعدما استقبل قائد المنطقة ممثلين عنهم، واستمع لملفهم المطلبي الذي عجّل بإضرابهم عن العمل.تجدر الإشارة إلى أن إغلاق المحلات التجارية، والمقاهي، خلال فترة الصباح، بجماعة بني وليد، تزامن مع انتخاب رئيس المجلس الجماعي، لحسن العواني، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في وقت غاب فيه الرئيس السابق محمد عبو، الذي ترأس الجماعة لسنوات طويلة، قبل أن يغيب عن انتخابات 8 سبتمبر الأخيرة
قد يهمك أيضا :
قطاعات مهنية تشتكي أضرار "الإغلاق الليلي" وتستعجل تخفيف "قيود الجائحة"
أرباب المقاهي والمطاعم يرفضون إلزام الزبائن بتقديم جواز التلقيح