الرباط _المغرب اليوم
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن قضية وحدتنا الوطنية والترابية شهدتْ تحولاتٍ كبيرة، خصوصا بعد الإعلان الرئاسي الأمريكي الذي يعترف بمغربية الصحراء، معلنا أن الحكومة مجندة بشكل دائم وراء الملك محمد السادس في جميع المبادرات التي يقودها خدمة للمصالح العليا لبلادنا. أكد العثماني، ضمن كلمته الافتتاحية لمجلس الحكومة اليوم الخميس، أن الحاجة ملحة وضرورية ومتجددة للتعبئة الوطنية حول قضيتنا الوطنية وحول مختلف قضايا المملكة التي تباشرها، سواء الداخلية من قبيل التنمي والعدالة الاجتماعية وغيرهما أو الخارجية، منوّهًا بالمسار المتفرد والخاص الذي تتميز به المملكة ودبلوماسيتها الخارجية والذي يحق لنا الافتخار به. من جهته، قدّم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إفادة
أمام المجلس الحكومي، ذكر فيها بالمكاسب الكبرى التي حققتها بلادنا بفضل قيادة الملك محمد السادس؛ ومنها استقباله للوفد رفيع المستوى الأمريكي – الإسرائيلي والذي يعتبر التجسيد الأول للاتصال الهاتفي بين الملك والرئيس الأمريكي. وأكد المسؤول الحكومي المغربي على أهمية الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الجانب الأمريكي ومع الجانب الإسرائيلي والتي ستعزز علاقة المملكة المغربية مع الطرفين في مجالات عديدة، ولا سيما الطيران المدني والابتكار وتطوير الموارد المائية والمالية والاستثمار، مما من شأنه إعادة إحياء آليات التعاون مع الجانب الإسرائيلي وكذا دعم قضية الوحدة الترابية لبلادنا.وشدد بوريطة على أهمية الإعلان المشترك الثلاثي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل الذي تم توقيعه أمام أنظار الملك، موضحا أنه “يعد تجسيدا لالتزام الأطراف الثلاثة بما تم الاتفاق بشأنه، ويشكل هذا الإعلان دعما كبيرا للثوابت الوطنية حول قضية الصحراء المغربية وكذا القضية الفلسطينية. ونوّه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالرسالة التي وجهها الملك إلى رئيس دولة فلسطين، والتي أكد فيها ما جاء في مكالمتهما الهاتفية السابقة بخصوص الموقف الثابت والراسخ للمملكة المغربية بشأن القضية الفلسطينية.
قد يهمك ايضا
"الأصالة" يُسائل الحكومة المغربية عن دعم المُستخدمين بعد قرار إغلاق المطاعم
تركيز جلسات مساءلة رئيس الحكومة المغربية في محور واحد في مجلس المُستشارين