الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
وجه فريق حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم سعيد أمزازي، حول اعتماد التوقيت الصيفي في المدارس، بعدما عمدت أكاديميتين للتربية والتعليم في جنوب المملكة إلى عدم الاعتماد على التوقيت الجديد في المغرب بسبب تأثير ذلك على حضور التلاميذ إلى فصول الدراسة.
وأكد فريق حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤاله إلى الوزير أن إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للمملكة يقف دون تحقيق قابلية الناشئة للاندماج بسلاسة في الحياة المدرسية، مما يؤثر سلبا على أداءهم في الدراسة والاضطراب الذي يرافقهم طوال هذه الفترة.
وتساءل الفريق البرلماني للأحرار حول الخطوات التي ستتخذها الوزارة من أجل الإجابة على تطلعات آباء وأولياء التلاميذ لتأخير ولوج التلاميذ إلى مؤسساتهم الدراسية، كما سار حزب "الحمامة" على خطى حزب الأصالة والمعاصرة الذي طالب بتكييف وملاءمة التوقيت الصيفي مع المواعيد الدراسية.
وتعالت الأصوات التي تطالب بإلغاء الاعتماد على التوقيت الصيفي الذي يبدأ العمل به انطلاقا من الأحد الأخير من كل شهر مارس إلى غاية الأحد الأخير من أكتوبر، علما أن المغاربة يعودون إلى توقيت غرينتش وسط هذه الفترة طيلة شهر رمضان، قبل إضافة ساعة مجددا بعد عيد الفطر.