الرباط - المغرب اليوم
استنكر الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل في المغرب عبدالرحمن العزوزي، موقف سلطات الإدارية المغربية المشجع لما وصفه بـ"الخروقات القانونية للانقلابيين" من أتباع الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر، والمؤدي إلى تشتيت المشهد النقابي وبلقنته والمتعارض مع الشرعية القانونية ومبادئ وأهداف دولة الحق والقانون. وشن العزوزي، خلال اجتماع في مقر الفدرالية في مدينة المحمدية بدعوة من المكتب المركزي الفدرالي، وطبقا لمقتضيات القانون الأساسي للمنظمة، هجوما شديد اللهجة على مصالح وزارة الداخلية،المغربية التي إتهمها بمحاولة بلقنة المشهد النقابي.
وحسب ما ورد في صحيفة "المساء" المغربية طالب المجتمعون بتزكية قرارات المجلس المغربي الاستثنائي الفدرالي وتثمينهم الخطوات التنظيمية والإدارية والقانونية والإعلامية التي يقوم بها المكتب المركزي في مواجهة المخططات الانقلابية، مع تأكيد عزمهم الدفاع عن الشرعية التمثيلية النضالية للفيدرالية الديمقراطية للشغل بقيادة الكاتب العام عبد الرحمان العزوزي، داعين المسؤولين والأطر النقابية إلى الرفع من التعبئة تحصينا للذات الفدرالية، ومواجهة كل الأساليب المفضوحة لمن وصفوهم بالمنشقين.
وعبر المجتمعون عن رغبتهم في الاستمرار في الحركة التنظيمية الفدرالية، والتحضير الجيد والشامل للمؤتمر الوطني الرابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل كمحطة للتصحيح وترسيخ مبادئ الديمقراطية والاستقلالية، وتقوية التنسيق النقابي في مواجهة التحديات.
ووفقا للصحيفة، فإن المجتمعين في مدينة المحمدية المغربية وقفوا على مستوى نضج ووعي المسؤولين الفدراليين في مختلف القطاعات، وصمودهم أمام ما وصفوه بالمؤامرة الانقلابية في مختلف وسائلها الإغرائية وأساليب التدليس وتحريف الحقائق ونشر الإشاعات المغرضة، والمحاولة الفاشلة لإقحام حزب الاتحاد الاشتراكي وكذا النقابة المغربية للتعليم العالي ونقابة التجار الصغار والمتوسطين لتوفير غطاء وهمي لتوجهاتهم الانحرافية.