وجدة- كمال لمريني
كشف دانييل فنتورا الوزير المكلف بالرعايا الاجتماعية في مدينة مليلية المغربية المحتلة، أن الأطفال المغاربة المشردين المتواجدين في المدينة تسللوا بمباركة أهاليهم.
وقال دانييل في تصريحه لصحيفة "الفار" الاسبانية، "إن الأطفال المتواجدين في المدينة السليبة يوفر لهم مركز الاستقبال ظروفا معيشية افصل من تلك التي يمكن يوفرها لهم أهاليهم".
واكد الوزير الاسباني، على "ضرورة أخذ الدولة المغربية لمسألة أطفالها المشردين في شوارع مليلية على محمل الجد، والتعاون مع السلطات الإسبانية لإيجاد حل لهذه الأزمة".
واشار إلى أن " (مؤسسة رابطة السكان المغاربة في إسبانيا) تشعر بقلق كبير إزاء هذا الواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الأطفال المغاربة، الذين يغادرون منازلهم في مرحلة حساسة من عمرهم حيث هم أحوج إلى الدفيء الأسري الذي يعتبر شرطا أساسيا لاستقرارهم النفسي"، قائلا "إن المغرب يشهد نزيفا حادا في شبابه".
وأوضح فنتورا بأن سلطات مليلية قد قررت عقد مائدة مستديرة يوم 4 حزيران/ يونيو المقبل بهدف إيصال رسالة توعوية إلى سكان المغرب بخطورة هذه القضية، والضغط على السلطات المغربية من أجل اتخاذ إجراءات وتدابير فعلية للسيطرة على هذه الهجرة الجماعية لأبنائها القاصرين"، وذلك بمشاركة "رابطة السكان المغاربة في إسبانيا"، وممثلين عن إطارات سياسية مختلفة في مدينة الناظور.