الرباط - المغرب اليوم
بعد صلاة جمعة اليوم 5 يناير شهدت مساجدُ مغربية تضامنا مع القضية الفلسطينية، وتنديدا باستمرار قصف غزة، واغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري، بعشرات جوامعِ مدن من بينها طنجة، مكناس، خنيفرة، تيزنيت، أزمور، سيدي يحيى، الجديدة، شفشاون، أكادير، سيدي سليمان، الدار البيضاء، وجدة، فاس، بني ملال، والمضيق.
ويأتي هذا بعد دعوة “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” إلى “جمعة الوفاء للشهداء”، في إطار سلسلة من الوقفات الأسبوعية المندرجة ضمن “جمعات طوفان الأقصى”، والمنظمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني واستنكارا لـ”المجازر الهمجية في حق أهل غزة، ومحاولات التهجير القسري لسكانها الذي يتنافى مع القانون الدولي”، و”الصمت والتواطؤ الدولي، والدعم الأمريكي والغربي”.
وفي هذا الإطار قال أبو الشتاء مساعف، القيادي في السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، إن المغاربة “كانوا في طليعة المتضامنين مع فلسطين، منذ بداية ‘معركة طوفان الأقصى’ بوقفات تلقائية ومسيرات”.
وأضاف مساعف في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وصلت إلى الجمعة الثالثة عشرة في التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتستجيب لها عادة أزيد من ستين مدينة”، موردا أن “الوقفات الجديدة ندّدت شعاراتها باغتيال الشهيد صالح العاروري، وذكّرت بأن الاحتلال لا يفرق بين الصغير ولا الكبير ولا النساء ولا الرجال، ولا الحجر ولا الشجر”، في قصفه المستمر على قطاع غزة الفلسطيني.
وتأسف المصرح للاستمرار الرسمي في التطبيع مع إسرائيل، “رغم الاحتجاجات والوقفات والمبادرات الوطنية المطالبة بإسقاطه، ورغم ثلاثة أشهر من الحرب والقتل البارد والتجويع والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، بتواطؤ بَيِّن للولايات المتحدة الأمريكية، التي تقف ضد 53 دولة في الأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب، إلا أنها أعطت لنفسها حق حماية هذا السرطان في المنطقة”.
وواصل المتحدث ذاته: “للأسف المجتمع الدولي يرى ويسمع ما يجري ولا يحرك ساكنا، دون الحديث عن الأنظمة العربية الخانعة والخائفة دون تقديم أي شيء للإخوة الفلسطينيين، فيما تصرف الملايير على تسليح الجيوش دون أن تأخذ الأمور مسارها والفلسطينيون محتاجون للدعم”.
قد يهمك ايضـــــا :