الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
خرجت المديرية العامة للأمن الوطني عن صمتها بعد الضجة التي أثيرت حول اعتقال طفل قاصر على خلفية أحداث الحسيمة ونشر صور بمواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات تطالب بإطلاق سراحه، وتركه يحتفل بعيد الأضحى رفقة والدته.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن توقيف الطفل المسمى، عبد الرحمان العزوزي، جاء بعد ضبطه متلبسا بارتكاب أعمال تقع تحت طائلة القانون الجنائي، " والتي تتمثل في وضع متاريس وأشياء في الطريق العام وإلحاق أضرار مادية بأملاك مخصصة للمنفعة العامة والمشاركة في تجمهر غير مصرح به إلى السلطات العامة".
وأضاف المصدر ذاته، أن المعني بالأمر تم توقيفه يوم 9 غشت من السنة الجارية، وتم الاستماع إليه بحضور والي أمره، لكونه لم يبلغ بعد سن الرشد الجنائي، قبل أن يتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة في 12 غشت المنصرم، حيث تمت إحالته على قاضي الأحداث، الخاصة بالنظر في قضايا القاصرين.
وشددت المديرية العامة للأمن الوطني على أن الطفل تم توقيفه بسبب ارتكابه أفعال مجرمة قانونا والمشاركة فيها، وليس لمشاركته في جنازة الناشط عماد العتابي.