الناظورــ إبن عيسى
يضطر سكان إقليم الناظور إلى التوجه إلى مدينة طنجة، لتقديم طلبات الحصول على التأشيرة الفرنسية، رغم عناء السفر، ومصارف المبيت، بالإضافة إلى تخصيص يومين أو أكثر لهذا الغرض، وهو عمل غير مبرر، بجميع المعايير الإدارية، والقانونية، بينما أصبح بإمكان المواطنين في ولاية وجدة، وأقاليم بركان، وتاوريرت، وغيرها، تقديم طلبات الحصول على التأشيرة الفرنسية في وجدة، بعد فتح مكتب تابع لشركة وسيطة فيها، بدلاً من تقديمها في مقر القنصلية الفرنسية في فاس.
ويطالب سكان إقليم الناظور الجهات المعنية ببحث هذا الأمر مع القنصلية الفرنسية، للتخفيف من أعباء ومصاريف التنقل إلى مدينة طنجة، وذلك بتحويلهم إلى مدينة وجدة، على الأقل، باعتبارهم تابعين للجهة الشرقية، أو فتح مكتب للقنصلية الفرنسية في مدينة الناظور، على غرار ما فعلته السفارتين الهولندية، والألمانية.