الرباط ـ المغرب اليوم
يبدو أن الحلم المؤجل بإطلاق القطار المغاربي، الذي راود القادة المغاربيين منذ قمة زرالدة الجزائرية عام 1988، في طريقه إلى التحقق من بوابة “اتحاد المغرب العربي”، الذي يوجد مقر أمانته العامة بالعاصمة الرباط الذي احتضن، اجتماعا لدراسة تحديث خط سكك حديدي مشترك.
تفاصيل المشروع، الذي ما زال قيد الدراسة التقنية والمالية، تشير، وفق معطيات إلى اجتماع ممثلين عن القطاعات الحكومية في مجال النقل في الدول المغاربية، من أجل الحسم في مكتب الدراسات الذي سيتكلف بإنجاز دراسة ممولة من طرف البنك الإفريقي للتنمية تهم الربط السككي للبضائع والأشخاص بين الدار البيضاء والجزائر وتونس.
دراسة المشروع، التي قدرت قيمتها المالية بمبلغ 1.7 مليون دولار (قرابة 17 مليون درهم)، كانت محط لقاء للجنة الإشراف على دراسة الجدوى الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع خط السكك الحديدية للقطار المغاربي في دورتها العادية الثالثة؛ إذ من المرتقب أن يخرج الموعد، الممتد إلى غاية بعد غد الأربعاء، باختيار أفضل العروض التي تقدمت بها ثلاث مكاتب للدراسات من الدول المغاربية المعنية.
لطفي السبوعي، مدير البنية الأساسية ممثل الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، كشف عن تفاصيل أول أيام الدورة العادية من حيث تدارس العروض الفنية والمالية المقدمة من طرف مكاتب الدراسات المشاركة في المناقصة، التي سبق وأطلقتها الهيئة المغاربية بهدف اختيار أفضل العروض.