الدارالبيضاء-فاطمة القبابي
دانت منظمة "ما تقيش ولدي" جريمة الاعتداء الجنسي المرفق بجريمة قتل بشعة وتشريح للجثة وأكل القلب بعد فصله عن الجسد، لطفل قاصر، التي وقعت بحر الأسبوع الماضي في مدينة أزمور. وأكدت الجمعية في بيان لها، أنها تلقت خبر الاعتداء الجنسي المرفق بجريمة القتل البشعة عبر مجموعة من الصحف الوطنية الورقية والمواقع الإلكترونية.
ووجهت الجمعية بيانا للمسؤولين من برلمان وحكومة وقضاء مردها ضرورة تحمل المسؤولية، مؤكدة أنه لا يجب السكوت على ما يقع من جرائم في حق الطفولة، والأطفال، مشددة على أنه يجب التجند لمحاربة ظاهرة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال، ومواجهة هذه الوحوش البشرية التي خرجت للعلن وأصبحت بالإضافة إلى الاغتصاب تتفنن في القتل وتشويه الأجسام. وأضافت الجمعية إن هذا الفعل يدق ناقوس الخطر ويعلن أننا قد اقتربنا من العيش في الغابات، وأن أطفالنا غير المحميين أضحوا عرضة لمثل ما وقع.