الجزائر ـ ربيعة خريس
أوضح نائب وزير الدفاع الجزائري رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الخميس، أن اجتماع مبادرة الحوار (5+5 دفاع) يمثل خطوة ومرحلة "نوعية" مهمة في تكثيف التعاون للحفاظ على أمن واستقرار الحوض الغربي من البحر المتوسط، وسيسمح هذا اللقاء، حسبما ذكرته وزارة الدفاع الجزائرية، إلى التطرق إلى الرهانات الإقليمية والتحديات المشتركة للدول الأعضاء في المبادرة التي تضم الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التشاور والحوار وتعزيز التعاون الإقليمي الذي يشكل فرصة سانحة لتطوير الآليات الموضوعة لاستقرار المنطقة ومكافحة التطرف..
وشددّ نائب وزير الدفاع الجزائري على "الالتزام بمواصلة الجهود في إطار الشفافية والصراحة والاحترام المتبادل خدمة لإرساء تعاون منسق ومتكاتف ضمانًا لاستتباب السلم والاستقرار في المنطقة".
وأَضاف صالح أن مبادرة (5+5 دفاع) بمثابة "رهان المستقبل انطلاقًا من ديمومة المنتدى والنظرة المشتركة للدول الأعضاء حول أمن المنطقة وحول نوعية العلاقات الانسانية والبشرية التي نسجت من خلال النشاطات المبرمجة بانتظام"، وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قالت في بيان في وقت سابق إن الاجتماع سيكون مغلقًا و"يأتي تتويجا" للرئاسة الدورية لمبادرة (5+5 دفاع) التي تولتها الجزائر خلال عام 2016، ويضم الاجتماع وزراء دفاع وممثلي الدول الأعضاء في المبادرة التي تشمل الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس.