تونس ـ حياة الغانمي
أفاد مدير عام الشؤون القنصليّة شفيق الحجّي، أنّه لا صحّة للأخبار المتداولة حول إعدام متطرفين تونسيّين في سورية، وبيّن الحجّي، أن القنصل التونسي في دمشق اتصل بدوره بالخارجية السورية التّي فنّدت بشكل قطعيّ تنفيذ حكم الإعدام في حقّ 100 تونسي متطرف، وأكّد أن الخارجيّة التونسيّة تتابع الموضوع، مشددًا على أنّ عدد التونسيين الموقوفين في السجون السورية يبلغ 46 عنصرًا فقط.
وحول وجود إيقافات أخرى لحاملي الجنسية التونسية خاصة مع تحرير حلب من التنظيمات المسلّحة، أفاد شفيق حجي أنه لا يمكن أن يؤكّد أو ينفي وجود مقاتلين تونسيين قد ألقوا أسلحتهم بعد الممرات التي فتحتها سورية للمسلحين وأخرى للأهالي، يُذكر أن المتطرفين التونسيين في سورية يقارب الـ 5 ألاف عنصر، ووصفت تقارير إعلامية أن التونسيين هناك يعدّون من أشرس وأكثر المقاتلين دمويّة، من جهته نفى الملحق الصحافي في وزارة الخارجية ما نشر حول شروع السلطات السورية في تنفيذ حكم بالإعدام في حق 100 سجين تونسي متهمين بالتطرف في سورية.
وأوضح الملحق الصحافي للوزارة فيصل ضو، أن عدد المساجين التونسيين الذين صدرت في حقهم أحكام قضائية في سورية وصل بعضها الى الإعدام والمتأكد من صحتها لا يتجاوز ال47 سجينًا، وأضاف فيصل ضو أن المعطيات المتوفرة غير دقيقة حول عدد التونسيين المقاتلين في سورية أو المساجين الذين لم يبت القضاء في شأنهم بعد.
كما أكد المصدر ذاته أن وزارة الشؤون الخارجية في اتصال مستمر بقنصيلتها في دمشق لمتابعة أوضاع التونسيين هناك، وكانت عديد الصحف والمواقع التونسية نقلت عن بعض الجهات السورية خبر شروع السلطات السورية في تنفيذ أحكام بالإعدام صدرت منذ مدة ضد تونسيين متورطين في أعمال متطرفة في سورية.