الرباط _المغرب اليوم
بدأت فضائح أسرة توفيق بوعشرين، في الخروج إلى العلن، نتيجة الخلافات الحادة التي استشرت بين الثلاثي الأكثر إثارة وجدلًا في القضية، وهم زوجته، وشقيقته، وشقيقه.
وشوهدت زوجة بوعشرين وشقيقته، الأربعاء، وهن في حالة خلاف عنيف، تطور بشكل مفاجئ، إلى ملاسنات حادة، قبل أن تزداد الأوضاع تفاقمًا، وتقع مشادة بالأيدي، كادت تتسبب في إصابات للطرفين، لولا تدخل بعض الأشخاص.
وأكّد مصدر مطلع أن الخلاف العنيف الذي نشب بين زوجة بوعشرين و شقيقته، له طابع مادي، وأن الأمر يتعلق بحجم الإنفاقات الكبيرة التي تم تخصيصها للدفاع عن مُغتصب النساء والوحش المكبوت، والتي لم تجد نفعًا، على الرغم من تعيين جيش من الانتهازيين والوصوليين، أبرزهم المحامي البريطاني الشهير، صاحب البطن الجشعة، والذي طلب مئات الملايين من السنتيمات مقابل الدفاع عن بوعشرين، من دون أن يُقدّم أي فائدة، بالنظر إلى أن التهم ثابتة، والحجج والأدلة متوفرة، وليس له ، إلا أبواب السجن، والإدانة.
يذكر أن العديد من الانتهازيين، من بينهم المهندس المزعوم المدعو بن الصديق، حصل مرارًا وتكرارًا على أغلفة مالية سخية، بدعوى أنه سيضمن حملة حقوقية لعائلة بوعشرين، وتبخيس تصريحات الضحايا