خرج بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، بالموازاة مع الحملة الشعبية لمقاطعة مجموعة من ''المنتجات الاستهلاكية'' في المغرب، بتعليقات طريفة، حيث أعلنوا مقاطعتهم للعديد من الأمور من بينها ''الزواج"، وأشاروا إلى أن قرار مقاطعتهم للزواج، جاء بسبب غلاء المهور ''الصداق'' وأيضًا المعيشة بعد ارتفاع سعر بعض المواد الاستهلاكية، وكذا بسبب البطالة، والصعوبات التي يجدها الشاب حتى يستطيع الحصول على شقة، حيث يجد نفسه مطالبًا باللجوء لـ ''الكريدي'' ليحقق حلم ''الزواج'' والاستقرار.

وتفاعل آلاف النشطاء مع هذه التعليقات الطريفة، ما دفع العديد منهم إلى إعلانهم المشاركة في مقاطعة بعض الأمور بشكل جدي ومن بينها ''الزواج''، حتى تتدخل الحكومة، وتقوم بالعديد من الحلول الجذرية التي من شأنها المساهمة في جعل ''الشاب'' قادرًا على تحقيق جميع أحلامه.