الرباط - المغرب اليوم
تسببت تدوينة منسوبة إلى ياسر عبادي، ابن الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، في خرجة جديدة للجماعة تتوعد فيها الدولة، وتطالب بإطلاق سراح ابن المسؤول الأول في الجماعة.وجاء إيقاف ياسر العبادي، للبحث معه حول تدوينة تتضمن حمولات تدخل في ما يعاقب عليه القانون، جاء فيها “وخا تنشر شوف tv، مليون فيديو يحاولو يبينو المخزن أبطال زعما، غادي تبقى الحقيقة المرة ديال أن حنا عايشين تحت نظام دكتاتوري إرهابي كايختاطف المتظاهرين السلميين ويعذبهم فالحباسات…(كذا). والتدوينة مؤرخة بالثلاثاء الماضي.
وبأمر من النيابة العامة انتقلت عناصر الشرطة القضائية، مساء أمس الخميس إلى منزل الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، ليتم السؤال عن المعني بالأمر، وحين خرج تمت مواجهته بأمر النيابة العامة ليرافق عناصر الأمن، قصد إجراء البحث معه حول نشر ادعاءات يعلم أنها كاذبة ويهدف من ورائها إثارة الفتنة في هذه الظرفية التي عبر فيها المواطنون والقوات العمومية عن تآزر وتضامن كبيرين، لمواجهة فيروس كورونا.
ورغم أن الإيقاف كان بمنزل المتهم وبعلم أفراد عائلته، إلا أن الجماعة دبجت بلاغا بصيغة الإنكار والاقتداء بمقولة “انصر أخاك ظالما” أو مظلوما، وقعه، الناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، لم تتطرق فيه إلى الادعاءات التي دونها الموقوف، ولا التهم التي وجهها للقوات العمومية والدولة، بل انصرفت للحديث عن أن “الإيقاف تم بشكل غير قانوني”، رغم أنه تم داخل التوقيت المسموح به قانونا، وأن مصالح الشرطة نفذت أمرا للنيابة العامة، شأن باقي الموقوفين عبر التراب الوطني بسبب تدوينات أو أشرطة كاذبة وملفقة، وهو الأمر الذي يقضي بالبحث مع المعني بالأمر، حول التدوينة التي كال فيها ادعاءات خطيرة للدولة والقوات العمومية.
وقال بلاغ العدل والإحسان “إننا في الجماعة لا نعلم، والعائلة أيضا، سبب الاعتقال، كما نعلن تضامننا المطلق مع الأمين العام وعائلته، إزاء هذا الظلم الفادح و الواضح، وندين الطريقة التي تم بها الاعتقال من داخل البيت وبعد ساعة ونصف من دخول حظر التجول، كما نحمل السلطة المغربية المسؤولية الكاملة، الصحية والاجتماعية والسياسية، لهذا التصرف المتهور…”.
قد يهمك ايضا
بناجح ينتقد الهجوم على المقرئ بسبب كشفه لـ”ظاهرة الإلحاد الجديد”
طلبة كليات الطب والأسنان يهدّدون الحكومة المغربية بمقاطعة الامتحانات المقبلة