أغادير_ المغرب اليوم
أحيل صباح الخميس على أنظار وكيل الملك في استئنافية مدينة أغادير أربعة شبان متورطين في ملف يتعلق بتعرّيض فتاة قاصر تبلغ من العمر 15 سنة إلى عملية اغتصاب جماعي في مدينة تيزنيت.
وتعود أحداث القضية إلى يوم الأحد الماضي بعدما أقدم أربعة شبان على استدراج فتاة تبلغ من العمر 15 سنة تنحدر من أحد الدواوير القروية المتاخمة لمدينة تيزنيت إلى واحة متواجدة داخل حي "دوتركا" وعملوا على خلع ملابسها والتناوب على عملية اغتصابها وممارسة الجنس عليها لساعات، قبل أن يقترح أحد المشتبه بهم على أصدقائه الذهاب لمنزل يملك مفاتيحه في ذات الحي لإكمال المتعة الجنسية رفقة الفريسة التي ظفروا بها.
واستجاب الشبان الآخرين لمقترح مرافيقهم سريعًا، وتوجّه الكل صوب أحد المنازل وقضوا ليلة بداخله رفقة الفتاة القاصرة، حيث ظلوا منتشين بجسدها ويغتصبونها بشكل متناوب حتى الساعات الأولى من الصباح، ليطلقوا سبيلها ..
وعادت الفتاة إلى منزل أسرتها وحاصرها والداها بسيل من الأسئلة عن سبب غيابها ليومين عن البيت، والمكان الذي قضت فيه اليومين، وأمام إصرار أمها وأبيها على معرفة حقيقة غيابها، انهارت الفتاة، ودخلت في بكاء هيستيري، لتبدأ في سرد تفاصيل استدراجها من طرف شابين من مدينة تيزنيت وشابين من منطقة وجان لحي دوتركا، والتناوب على ممارسة الجنس عليها لمدة يومين متتابعين.
وتقدما بشكوى تفيد بتعرض ابنتهم لاغتصاب جماعي من طرف أربعة شبان.
و باشرت عناصر الدرك الملكي في تيزنيت تحرياتها وأبحاثها الميدانية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بعد الاستماع للضحية في محضر رسمي وفي ظرف جد وجيز تم تحديد هوية المشتبه بهم الأربعة، وبتعليمات صارمة من الوكيل العام للملك، جرى توقيفهم وإحالتهم على أنظار الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهم بشأن حيثيات وملابسات الحادث، قبل أن يتقرر تقديمهم صباح الخميس أمام الوكيل العام للملك في استئنافية أغادير بتهمة التغرير بقاصرة، وهتك العرض وإعداد وكر للدعارة، وعدم التبليغ والاغتصاب بشكل جماعي.