الرباط - المغرب اليوم
خرج الباحث في الدراسات الإسلامية، عن صمته بشأن تدوينة قال فيها إن الكتاتيب القرآنية، تشهد منذ زمن بعض حالات اغتصاب الأطفال، وسط تكتم شديد، وأوضح “أبو حفص” في تدوينة على حسابه بـ “الفيسبوك”، قائلا : “لما تنقول أن الكتاتيب القرآنية تتوقع فيها حالات اغتصاب ويتم التستر عنها، فهدشي متيعنيش أن كل الكتاتيب فيها هدشي أو أي فقيه راه مغتصب، بالعكس كاينين فقها بزاف نزهاء وشرفاء ويستحقون كل تقدير على المجهودات لي تيبذلو”.وأردف “لما تنقول هدشي فهو عن معايشة وواقع داز قدام عيني، ديال حالات تحرش ولا اغتصاب لي وصلات للوالدين وتنازلو على حقوقهم خوفا من الفضيحة،
وهدشي إيلا عايشتو را عايشتو فسن لي انا براسي طفل ف مجتمع هدشي فيه طابو، كلشي تيفضل فيه الصمت والسكوت على الحديث على مثل هاد الجرائم واعتبر الباحث نفسه، أن ظاهرة الاغتصاب تهم المجتمع ككل، مشددا على ضرورة “الاعتراف بالواقع والبحث عن الحلول”، ولم يتوانى رفيقي عن تقديم اعتذاره لـ “لكل الشرفاء من لفقها لي مقصدتهمش بتدوينتي، ولا عزاء للمصطادين في الماء العكر”.وتأتي تدوينة “أبو حفص” في سياق الضجة الواسعة، التي رافقت اعتقال “فقيه” ضواحي مدينة طنجة، يشتبه تورطه في قضية تتعلق باغتصاب طفلات دون سن 18 سنة.
قد يهمك ايضا:
شقيق إحدى ضحايا “فقيه طنجة" يكشف حقيقة اتهامهم بالكذب
زوجة "فقيه الزميج" تكشف معاناتها منذ تفجّر قضية "الاغتصاب" في المغرب