جرسيف ـ إدريس الخولاني
علمت "المغرب اليوم" أن مسؤولًا سلطويًا برتبة قائد ممتاز ورئيس دائرة جرسيف "م- ص" ، صدر في حقه قرار تنقيل من وزارة الداخلية الى مدينة الريش في إقليم ميدلت ، إعمالًا بمبادئ النزاهة و الشفافية الانتخابية المزمع تنظيمها في أكتوبر المقبل فمن بين أسباب هذا التنقيل المفاجئ،يعود على الراجح إلى مجموعة من التقارير التقييمية المرفوعة الى المصالح المركزية للإدارة الترابية في وزارة الداخلية،ومنها مؤاخذته على التقرب الى أحد الأطياف السياسية في المدينة وارتياده على بعض الفضاءات العمومية خلال الآونة الأخيرة بشكل مستمر والتي لها علاقة بشكل مباشر أو غير مباشر ببعض السياسيين الذين يعتزمون الترشح خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة في السابع من أكتوبر المقبل.
هذا،و كشف مصدر بأن رئيس الدائرة الجديد قد تم تعيينه في منصبه،ويتواجد حاليًا في مدينة جرسيف ،في انتظار تنصيبه بشكل رسمي يوم الجمعة المقبل 22 يوليوز 2016.وينص النظام الأساسي لرجال السلطة بالمغرب على أن رجل السلطة يخضع كل فاتح يناير من كل عام للتقييم عن طريق التنقيط، حيث يحصل على نقطة على عشرين تقديرًا "لشواهده وقدراته الشخصية وضميره المهني وسلوكه ومردوديته، وقدرته على التأقلم مع منصبه الجديد ومؤهلاته الخاصة لشغل مهمة عليا، ويجب أن تتضمن ورقة التنقيط رغبات رجل السلطة"، ويؤخذ التنقيط بعين الإعتبار في الترقي.ويتحدث القانون المذكور عن أنه يمكن إخضاعهم لحركية كلما دعت الضرورة، ويجب عليهم قبول المنصب الموكول إليهم، وفي حالة الرفض يعتبرون في حالة ترك للوظيفة، وفي حالة ترك الوظيفة يوجه إلى المعني بالأمر إنذار خلال 7 أيام الموالية لتاريخ تبليغه، قصد الالتحاق بعمله، وفي حالة رفضه تصدر في حقه عقوبة العزل بظهير.