شنت السلطات المحلية، الجمعة، حملة على المحتلين للملك العمومي بحي المسيرة بمنطقة حي مولاي رشيد في مدينة الدار البيضاء، وعملت السلطات المحلية مدعومة بعناصر من القوات المساعدة، على حجز وتخريب عدد من العربات و المحلات التجارية التي احتلت الملك العمومي، وفي الوقت الذي أثارت حملة تحرير الملك العمومي غضب الباعة المتجولين، بحجة قطع أرزاقهم ومنعهم من كسب قوتهم من تجارة الخضر والفواكه والأسماك، عبر العديد من المواطنين عن استحسانهم من هذا القرار، لما تسببه لهم ظاهرة احتلال الملك العام من إزعاج وصعوبة في حركة السير والجولان.

وتواصل السلطات الأمنية بمنطقة حي مولاي رشيد، منذ تطبيق حالة الطوارئ، حملاتها الواسعة على مختلف الأحياء و المقاهي والمطاعم وكذا المحلات التجارية ومراقبة الباعة الجائلين، للوقوف على مدى احترامها للتدابير الخاصة بتوقيت الإغلاق، وحظر التجوال الليلي. وتقوم المصالح الأمنية التابعة للمنطقة بحملات واسعة تزامنا مع الحظر المطبق، لتفادي بعض الظواهر السلبية التي تساهم في تفشي الوباء، خاصة تجمعات الشباب بمداخل الأزقة والأحياء لصون سلامتهم الصحية، وسلامة عائلاتهم وأقاربهم، مع مراقبة ورقة التنقل الخاصة للحالات الإستثنائية المسموح بالخروج وفرض استعمال الكمامات وكذا اعتقال المخالفين لاجراءات الإحترازية

قد يخمك ايضا

تشديد إجراءات مراقبة التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت

تشديد إجراءات مراقبة التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت بسبب "كورونا"