الرباط - المغرب اليوم
لا زالت أسر طفلات تعرضن للاغتصاب والتحرش من قبل “فقيه” كان يدرسهن في منطقة “الزميج” بطنجة، تنتظر بدء محاكمته. وقال شقيق إحدى الضحايا في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن “الفقيه” لا زال بالسجن، غير أنه لم يتم استدعاء الضحايا للإدلاء بأقوالهن مرة أخرى، منذ أزيد من شهر. وأوضح المتحدث نفسه أن الفتيات اللواتي كن ضحية لـ “الفقيه”، يعانين نفسيا، خاصة بعد “توقف الملف بشكل غير مفهوم”، مطالبا بضرورة معرفة تفاصيل وتطورات التحقيق مع المشتبه به المعتقل.
وأورد أخ إحدى الضحايا، أنه كانت هناك محاولة للصلح، قبل فترة وجيزة، غير أنها باءت بالفشل، لاسيما في ظل تشبث أسر الضحايا بالمتابعة. وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أعلن أنه على إثر تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض، واستنادا إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة، تم تقديم المشتبه فيه أمام هذه النيابة العامة بتاريخ 19شتنبر 2020.
وأضاف المسؤول القضائي في بلاغ، توصّل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه تقرر تقديم مطالبة بإجراء تحقيق للاشتباه في ارتكاب المشتبه فيه جناية هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني طبقا للفصول 485 فقرة 2 و487 و488 من القانون الجنائي. وقد قرر قاضي التحقيق بهذه المحكمة، إيداعه بالسجن المحلي طنجة 1، حسب البلاغ الصادر عن الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بطنجة.
قد يهمك ايضا:
النيابة العامة المغربية تتدخل من أجل “بلاغ مزيف” منسوب للحكومة