الرباط - المغرب اليوم
على الرغم من الأزمة التي أضرت بالعلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، استفاد المغرب من منح مالية مهمة في الشهرين الماضيين، في إطار برنامج “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب”، بلغت قيمتها حوالي 7 ملايين و700 ألف يورو، بوساطة إسبانية لدى الصناديق الأوروبية.
هذه المنحة المالية مخصصة لاقتناء 98 كاميرا حرارية بعيدة المدى تستعمل في تحديد مواقع المراكب غير الشرعية التي تغادر السواحل المغربية متجهة إلى جزر الكناري وفي مراقبة المراكز الحدودية في سبتة ومليلية المحتلتين، حسب موقع “Okdiario”,
الصفقة ذاتها، التي تزامنت مع أزمة الهجرة في مدينة سبتة، والتوتر القائم بين المغرب وإسبانيا بسبب استقبال الأخيرة لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي بهوية مزيفة وجواز سفر جزائري مزور تحت اسم “محمد بن بطوش”، شملت منح المغرب المزيد من الوسائل لمحاربة الهجرة غير الشرعية، ومن بينها اقتناء 90 دراجة رباعية “كواد” بما يقرب مليون ونصف المليون يورو لمراقبة الشواطئ، والتفاعل الميداني السريع مع إنذارات الكاميرات الحرارية.
وتشرف على هذه الصفقة المؤسسة الدولية والأيبيرية-الأمريكية للإدارة والسياسات العامة، التي تقودها النائبة الأول لرئيس الحكومة الإسبانية كارمن كالفو، حيث وقعت المؤسسة عقدا مع المفوضية الأوروبية، لمشروع “دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب” الذي يهدف إلى المساهمة في التخفيف من نقاط الضعف المرتبطة بالهجرة غير النظامية ومكافحتها، من خلال تعزيز القدرات لمراقبة الحدود
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
العثور على جثة متحللة لطبيب داخل فيلا بطنجة
الشرطة توقف شخصا حاول سرقة وكالة بنكية بوجدة