الرباط – المغرب اليوم
لم تمر سوى أيام على الحريق المهول حتى بدأت ساكنة أدوز ببني ملال في إحصاء خسائرها الفادحة ، حيث تخلص الفلاحون من الأغنام المحروقة، وسط صدمة كبيرة بينهم، لاسيما وأن أغلبهم فلاحون فقراء وكانوا يعولون على بيع بضع رؤوس من المواشي خلال أيام عيد الأضحى.
وفي تصريح لأحد المتضررين، أكد أن من كان وراء الحريق وجب عليه تحمل مسؤوليته، حيث يُشاع بين السكان أن أحد الأشخاص هو من قام بحرق الأزبال، ولم يأخذ بعين الاعتبار الجو المتقلب الذي تعرفه المنطقة، فقامت الرياح بنقل النيران إلى الأشجار وإلى المنازل المجاورة وأحرقت الماشية وأتت على بعض التجهيزات الفلاحية الخاصة بالسقي والتي يقدر ثمنها بالملايين.
أقرأ أيضا الكسَّابة المغربيون يُواجهون تحديات عدَّة لارتفاع درجات الحرارة وغلاء العلف
الغريب كما صرح متضرر، أن السلطات الولائية لم يظهر منها أي فرد أو مسؤول ليقف على حجم الخسائر الفادحة، وكان لبعض المتضررين الأمل في والي جهة بني ملال خنيفرة ليحث الجماعة والجهات المختصة لاحصاء الخسائر وتعويضهم عن الأضرار الفادحة.
واشتكى العديد ممن قابلهم الموقع من ضعف التجهيزات بالوقاية المدنية وتأخر حضورهم الى عين المكان ،ولولا تكاثف جهود شباب المنطقة وبامكانياتهم البسيطة لوقعت كارثة كبرى بحكم ان الحريق لم يتبقى له سوى أمتار قليلة عن الأحياء الآهلة بالسكان.
قد يهمك أيضا
جمعية مربو الأغنام والماعز تؤكد عدم ارتفاع أسعار الأضاحي في المغرب
ترقيم 6 ملايين رأس من الأغنام والماعز وتهيئة 30 سوقًا لبيع الأضاحي في المغرب