كشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية, الثلاثاء, أنَّ الجيش الجزائري، أوقف 3 تجار مواد مخدرة واسترجعت رشاشًا ثقيلًا من نوع FMPK، وكمية من الذخيرة وحجز خمسة قناطير من الكيف المعالج ودمرت مركبة رباعية الدفع, مستعينًا بحوامات, في المنطقة الحدودية الشناشن جنوبي-شرق محافظة تندوف أقصى جنوب الجزائر.

وتعد هذه العملية النوعية الثانية، في ظرف أقل من أسبوع يتم فيها التصدي لمجرمين مروجي مواد مخدرة مدججين بالأسلحة الثقيلة، وهذا بفضل اليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقوات الجيش الجزائري المرابطة على الحدود". وضبط الجيش الجزائري, في محافظة بشار، تاجري مواد مخدرة وضبطت شاحنة ونظارة ميدان و34.5 كيلوغرام من الكيف المعالج".

ويشرف الجيش الجزائري, على الانتهاء من عمليات حفر خنادق وإقامة سواتر ترابية على مستوى المناطق الحدودية لحماية البلاد من خطر المهربين والإرهابيين ومهربي السلاح، وتضييق الخناق عليهم، خاصة عقب بروز ما يسمى تنظيم "أنصار الإسلام والمسلمين"، واستمرار تهديدات "داعش" الذي أصبح مصدر قلق للجزائر.

وعززت القوات الأمنية الجزائرية, تحركاتها لمنع تواصل قيادات "داعش" في داخل البلاد مع المتطرفين في الدول المجاورة، خصوصًا بعدما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 26 مارس/آذار المنصرم، أنها قتلت إرهابييْن خطيريْن، أحدهما كان يتولى قيادة الفرع المحلي التابع لتنظيم "داعش".