الرباط _ المغرب اليوم
علم “اليوم 24” من مصادر مطلعة أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، يعزل نفسه، منذ أسابيع، في بيته، بسبب الحالة النفسية الصعبة التي يمر منها.
وأضافت المصادر ذاتها أن “عزلة” الوزير المكلف بحقوق الإنسان سببها “عدم رضاه عن ما تعرفه الحالة الحقوقية في البلاد، خصوصا في ظل استمرار موجة الاعتقالات السياسية، والتضييق على الحريات”.
وكان الرميد قد تغيب أيضا عن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، رغم كون الاجتماع كان بأحد الفنادق المصنفة بمدينة الدار البيضاء وبمقربة من بيته.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن بعض القضايا الحقوقية ومنها طريقة اعتقال المؤرخ المعطي منجب ثم الحكم عليه في ملف قديم، وما تعرض له النقيب محمد زيان، من بين القضايا التي أثارت استياء الوزير المكلف بحقوق الإنسان، وجعلته يعزل نفسه في بيته.
قد يهمك ايضا
الرميد يصف ردود الأفعال الأخيرة حول اغتصاب الأطفال بـ”الحميدة”
الرميد يؤكد حماية الطفولة وتوفير بيئة آمنة للأطفال هي مسؤولية الجميع