تباشر المصالح المختصة التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من الأبحاث والتحريات الدقيقة بهدف تحديد هوية الشخص الذي ظهر في شريط فيديو منشور على شبكة الأنترنت، وهو بصدد تعريض فتاة لمحاولة اعتداء جنسي، فضلا عن الكشف عن مكان وتوقيت ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

 وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي هذا الشريط الذي اهتز له الرأي العام الوطني، حيث أظهر  مراهقا وهو يعتدي على تلميذة بعد أن ألقاها أرضا قبل أن ينزع سروالها. 

ووسط صراخ الفتاة التي كانت ترتدي وزرة الدراسة، عمد المراهق إلى الاعتداء عليها بالقوة بعد أن شل حركتها، فقام بنزع سروالها ليصفعها بعد ذلك على مستوى مؤخرتها. 

هذا الاعتداء تم أمام أنظار شخص آخر يوثق الواقعة عبر هاتفه الذكي، غير آبه بتوسلات وصراخ الفتاة التي بقيت بلا حول ولا قوة.. 

ولم يعرف مصير الفتاة بعد الثواني الـ55 من الشريط الصادم، كما لم يُعرف مكان تصويره.

الشريط، خلف موجة استنكار واسعة وسط العديد من النشطاء، الذين طالبوا السلطات الأمنية بإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم