الدار البيضاء - جميلة عمر
قطع الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر الطريق أمام شبيبته للتضامن مع حراك الريف, وكان لشكر يهدف من وراء ذلك البحث عن حلول للأوضاع التي أشعلت فتيل الاحتجاجات التي شهدتها الريف.
وكان شباب الاتحاد الاشتراكي فوجئوا بمنع اجتماع وطني للتضامن مع حرك الريف ومساندة أسر المعتقلين، سبق لهم أن أعلنوا عن تنظيمه، منذ مدة، بعدما وجدوا بعد الفطور أن مقر الحزب بديور الجامع في الرباط مقفل في وجوههم.
وكان ممثلو عدد من فروع الشبيبة في المغرب قد حلوا في الرباط للمشاركة في هذا اللقاء الذي اختاروا له عنوان "المبادرة"، الذي سبق للجنة التنظيمية المكلفة به أن أشعرت قيادة الحزب بتنظيمه، وأخذت منها موافقة بأن يحتضنه مقر الحزب في ديور الجامع، قبل أن يُفاجأ الحاضرون بإقفاله في وجههم.