أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه سيوقع اتفاقا غير مسبوق بعد جولات الحوار الاجتماعي التي بدأت منذ أشهر مع النقابات والباطرونا، حيث تم الاتفاق على إطلاق تفاوض بين الحكومة والنقابات، حول مضامينه في شهر مارس الماضي.

ودعا العثماني، النقابات والباطرونا إلى تسريع توقيع الاتفاق المذكور داخل أجل أسبوع فقط، مشيرا أن الحكومة بذلت جهودا كبيرة بخلاف الولايات السابقة، في التشغيل وتقليص معدل البطالة، ومؤكدا في ذات الوقت، أنه إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بعد الحوار الاجتماعي سنوقع اتفاقا إلى هدا الله النقابات ورجال الأعمال، وسيكون حوارا اجتماعيا غير مسبوق".

وأضاف، المتحدث، أن هذا "الاتفاق سيضم تحسين الدخل وإجراءات مهمة"، مضيفا " إننا الآن في عمق الحوار ولدينا ثقة في الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين لتسريع الحوار والوصول إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف"، واسترسل قائلا:".. وحنا مساعدين معاهم لأن المهم النتيجة وليس الغوات ونتوجه إليهم الله يجازيكم بخير نسرعو الاتفاق ".

إلى ذلك، خلصت جولة من الحوار الاجتماعي الشهر الماضي، بين رئيس الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، إلى التوافق على توقيع اتفاق يمتد لثلاث سنوات، تم الإعداد له خلال الأسابيع الماضية، في أفق اعتماده أبريل الجاري.

وأكد العثماني على إرادة الحكومة لإنجاح الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، وكذا عزمها على تقوية وتعزيز دور النقابات بما يجعلها قادرة على ترصيد المطالب الاجتماعية وتمثيل الشغيلة وتأطيرها.