بركان ـ إبن عيسى إدريس
أفادت مصادر محلية أن الأوضاع داخل جماعة سيدي سليمان شراعة في إقليم بركان ليست على ما يرام، إثر العلاقة المتوترة بين رئيس الجماعة مبروك لمريني عن حزب الأصالة والمعاصرة، ونائبه الأول لحسن كرباوي عن حزب العدالة والتنمية، وهما المتحالفان سابقا، لتسيير شؤون الجماعة.
ووقع حزب البام والبيجيدي، من قبل، على ميثاق شرف، يقضي بأن لا يخون أي واحد منهما الآخر، وعمد مبروك لمريني رئيس جماعة سيدي سليمان شراعة، إلى سحب تفويض التوقيع من نواب العدالة والتنمية، وهو القرار الذي خلف ردود أفعال متباينة، وعلل لحسن كرباوي "النائب الأول لرئيس جماعة سيدي سليمان شراعة، جوابه، بأن التحالف من بدايته كان خاطئًا، نظرًا لتوجه ورؤية حزب العدالة والتنمية التي تختلف تمامًا عن حزب البام، وأن الرئيس لا يشاركه في مجموعة من القرارات التي يتخذها، ومنصبه كنائب أول ومتحالف معه، يقتضي إطلاعه بكل صغيرة وكبيرة تخص الجماعة ومشاريعها وصفقاتها، بدليل توقيفه لصفقة اللوحات التي توضع في الأزقة والشوارع، وهي الصفقة التي كان سيتم تمريرها بمبلغ يفوق بثلاثة أضعاف قيمتها الحقيقة.
وأضاف أنه وبمعية مستشاري حزبه داخل الجماعة المذكورة، قد صادقا على مجموعة من النقاط في دورة أكتوبر، رغم ملاحظاتهم العديدة عليها، ضمانا لسير الجماعة وعدم عرقلتها. ويأتي بعد رفضه الموافقة على منحة لجمعية تابعة لأعضاء من داخل المجلس المسير للجماعة.