الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اعتقلت السلطات الفرنسية سيدة مغربية من أجل التحقيق معها في قضية اختفاء ابنتيها، اللتان تعانيان من إعاقة جسدية، واللتين تتراوح أعمارهما ما بين 13 و12 سنة.
وأوضحت ذات المصادر أن الطفلتين اختفتا نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي في بلدة نيراك جنوب غرب فرنسا، مشيرة إلى أنه المعطيات التي قدمتها والدة الطفلتين متناقضة ولا تسمح بتحديد موقعهما، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق
ولا یزال البحث جاریًا، في فرنسا، عن الطفلتین المغربیتین من ذوي الاحتیاجات الخاصة، بینما تحوم شكوك حول تورط أمھما في الاختفاء الغامض
وقررت السلطات القضائیة الفرنسیة متابعة الأم المغربیة بعدما طال البحث عن الطفلتین المعاقتین. وتخضع الأم المغربیة للتحقیق منذ، أمس الخمیس، بشأن اختفاء ابنتیھا، اللتان أعلنتھما النیابة العامة ، منذ أبریل المنصرم ، عن انطلاق البحث عنھما
وبعد تحقیقات أجراھا الدرك الفرنسي اعتبرت الأم، 50 عاما، كمشتبه في وقوفھا وراء اختفاء الطفلتین مع ترجیح إمكانیة تنقیلھما من قبلھا نحو المغرب.
وجرى اعتقال الأم المطلقة، الخمیس، لكشف تفاصیل القضیة التي فتح بشأنھا تحقیق قضائي منذ 11 یولیو/تموز الماضي.