الدار البيضاء - جميلة عمر
أصيب سجناء السجن المركزي بالقنيطرة بالذهول، بعد مداهمة زنازينهم ليلا من طرف حشد من الموظفين تم استقدامهم من مختلف المؤسسات السجنية في المغرب من أجل التفتيش، وهي العملية التي أسفرت عن حجز هواتف ذكية وأخرى عادية بلغت أكثر من 40 هاتف محمول ، بالإضافة إلى حواسيب و أجهزة منزلية جد متطورة.عملية التفتيش حسب سجناء المركزي مرت في ظروف وصفت بغير الانسانية، وعرفت تجاوزات من قبيل نهب أغراض وممتلكات السجناء، وتعريض البعض الأخر منها للإتلاف المتعمد، كأدوات النظافة والملابس التي لم تسلم من التمزيق على حد تعبيرهم، الأمر الذي جعل معه مجموعة من السجناء في حالة هيجان كادت أن تشعل فتيل الفوضى والتمرد، لولا تدخل بعض المسؤولين بالسجن لتهدئة الأمور.