وجدة - سناء بلعربي
شَهِد أحد المنازل المتاخمة لمدينة سيدي إيفني فصلاً جديدًا من فصول الخيانة الزوجية، والتي باتت متفشية في المجتمع المغربي لدرجة تدعو إلى القلق، حيث أعلنت يومية "الأخبار" في عدد نهاية الأسبوع، أن أخ زوج سيدة لاحظ دخول شخص مجهول ليلاً إلى بيت أخيه في غيابه، فما كان منه إلا أن اتصل برجال الأمن الملكي، ثم نادى سكان الدوار الذين قاموا بمحاصرة المنزل بإحكام. وقامت عناصر الدرك عند وصولها بطرق باب المتهمة، حيث فتحت الباب رفقة خليلها، الذي ليس إلا فقيها دجالاً معروفا في المنطقة، وهو في حالة سكر بين، حيث تم اقتيادهما إلى مركز الشرطة. وأوضحت الجريدة "عند الاستماع إليها قالت المتهمة أنها لا تعرف الفقيه، فقد طرق الباب وقدم لها نفسه باعتباره فقيهًا معالجًا أرسله إليها والدها، حيث أدخلته إلى غرفة منزوية عن الأطفال من أجل التحدث فقط".