قالت مصادر مطلعة، إن مجموعة من الدوائر بكل من سيدي مومن والبرنوصي وحي مولاي رشيد توصلت بعدد من الشكايات التي تخص أفراد عصابة وصفت بـ"الخطيرة"، ينتحل عناصرها صفة عمال بالأشغال العمومية، التي تخص توسيع الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء والمحمدية، وحسب إحدى الشكايات، تقول يومية "المساء"، التي أوردت الخبر، فإن امرأة كانت تقود سيارتها الـ"BM"، فوجئت برجل يرتدي زي المكلفين بتوسعة الطريق السيار يصعد سيارتها ويهددها بواسطة سيف من الحجم الكبير، مستغلا ازدحام حركة السير بالطريق السيار التي أصبح يتوفر على ممرين فقط نظرا للأشغال التي يشهدها خلال الأيام الجارية. وأضافت ذات اليومية أنه تبين أن أحد المشتبه بهم، حسب الشكاية نفسها، ينسق مع عناصر أخرى تسهل عملية فراره عبر درجات نارية، كما يتناوبون فيما بينهم بخصوص السيارات الفارهة التي غالبا ما تقودها النساء، مشيرة إلى أن العناصر الأمنية تلقت تعليمات صارمة لتكثيف حملاتها لإعتقال المشتبه فيهم، وتقديمهم إلى العدالة في أقرب وقت.