مراكش ـ المغرب اليوم
انتقد عدد من الحقوقيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، تصوير شخص "مثلي" كان يرتدي ملابس نسائية ويضع مساحيق تجميل على وجهه، والتشهير به والتهجم عليه وتهديده لفظيا رغم تواجد رجال الأمن الذين أوقفوه بعد ارتكابه لحادثة سير ليلة احتفالات رأس السنة الجديدة بمراكش.
وحصل "الأيام24" من مصدر موثوق على معطيات جديدة بخصوص بطاقة الهوية العسكرية التي تم تداولها في موقع "فيسبوك"، حيث أكد أن الشخص البالغ من العمر 33 سنة لا تربطه أي علاقة حالية بالقوات المسلحة، حيث يشتغل الآن موظف استقبال في مصحة خاصة بمراكش.
وزاد موضحا أن هذا الشخص كان سابقا يشغل مهمة إدارية في المستشفى العسكري بالمدينة ذاتها، وأنه قدم قبل فترة طويلة من مدينة القنيطرة علما أن أصوله من مدينة خريبكة.
ويضيف المصدر ذاته، أنه منذ إخلاء سبيله يوم الثلاثاء الماضي ومتابعته في حالة سراح بعد ارتكابه لحادثة سير، يعيش وضعا نفسيا متأزما إذ يخطط للحصول على اللجوء في دولة أوروبية تعترف بالمثلية الجنسية أو وضع حد لحياته.
اقرا ايضا :النيابة العامة في مراكش تتخذ قرارها بحقّ "شاذ" ليلة رأس السنة
وعلم "الأيام24" أنه يهدد بوضع شكاية ضد أحد عناصر الشرطة الذي كان ضمن الفريق الذي قام بتوقيفه، ويتهمه فيها بتصويره وتسريب بطاقة الهوية، فقد تعرف عليه بعد أن رأى الصورة التي التقطت له وهو مقيد اليدين يهم بصعود سيارة الشرطة مؤكدا أن الذي التقطها ضابط تمكن من تحديد ملامح وجهه بعد تذكره لما وقع ليلتها.
وأكد مصدرنا أن شخصية نافذة جدا تتحرك بجانب الرجل "المتشبه بالنساء" وتتعاطف معه لأجل طي الملف وإنهاء القضية حتى لا تتطور أكثر.
ويذكر أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، كلف لجنة تفتيش مركزية بالتحقيق في تسريب صور ومعلومات خاصة به، وباشرت عملها اليوم الخميس 03 يناير الجاري
قد يهمك ايضا :تُوقيف 116 شخصًا خلال احتفالات رأس السنة في مراكش
التحقيق في مخالفة مرورية في مراكش لمعرفة مدى تورط موظفى الأمن فيها
.