الرباط_ المغرب اليوم
غادر الفنان الشاب ميمون الوجدي، الخميس الماضي، المعهد الوطني للأنكولوجيا سيدي محمد بن عبد الله في الرباط، بعد نجاح العملية الجراحية التي خضع لها بالمعهد من طرف طاقم طبي وصف بـ”المتخصص والمتمرس”.
وأكد الفنان الشباب كمال، شقيق ميمون الوجدي، أن هذا الأخير غادر المستشفى على متن سيارة إسعاف خاصة إلى منزله ووسط أسرته وعائلته وأهله وأحبابه بمدينة وجدة.
وكان الفنان ميمون الوجدي قد خضع، منذ أسبوعين، لعملية جراحية ثانية، بعدما كان قد أجرى عملية جراحية أولى في إحدى المصحات الخاصة في مدينة وجدة، قبل نقله إلى الرباط.
ويعتبر الفنان ميمون الوجدي من أوائل الفنانين الذين أدخلوا فن “الراي” إلى المغرب من بوابة عاصمة الشرق، ما بوأه مكانة مرموقة وسط نخبة الفنانين، خاصة في فترة الثمانينيات والتسعينيات، محققا جماهيرية واسعة.