علم "المغرب اليوم" أن  عددًا من مؤسسات المجتمع المدني في إقليم جرادة/ حاسي بلال، إنتقدوا الأداء الباهت و اللا قانوني لشركة النقل الحضري لما تعتبره مخالفة منها لبنود دفتر التحملات المتعلق بالالتزام بالمرور بالأحياء البعيدة عن المركز بحاسي بلال، بحجة هشاشة القناطر، والطرق، وعدم استجابتها لمعايير الهندسة المدنية.  

وراسلت الجمعيات المدنية " محافظ" عامل الإقليم، كما أججت  وقفات احتجاجية  مطالبة  بالعناية بحاجيات الساكنة البيئية، والتنموية، والخدماتية المرتبطة بالحياة اليومية، عبر إنجاز وتقوية الطرق، وتبليط الأزقة المقترحة في إطار برنامج التأهيل، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدية جرادة بصفة عامة، ومركز حاسي بلال بصفة خاصة.

وعبرت فعاليات المجتمع المدني عن استيائها مما سمته صراعات مجانية، لا علاقة لها بالمصلحة العامة للمدينة، وطالبت عامل إقليم جرادة بإخراج المشاريع التي تدخل ضمن برنامج إعادة الهيكلة، وسياسة المدينة إلى حيز الوجود، وأيضا ألحت على تفعيل مخطط حماية المدينة من الفيضانات مع مراعاة الوقاية من انجراف التربة المؤثرة على تصميم التهيئة، وطالبت المكتب الوطني للكهرباء بإزالة الأعمدة الكهربائية المرتفعة التوتر التي تتوسط الأحياء السكنية، الرابطة بين مركز حاسي بلال، وحي علال بن عبد الله، والمختار السوسي، وحي وادي الذهب، تجنبا لأي خطر محتمل، مع مراعاة عدم تحميل المسؤولية للمواطنين، وتهديدهم خارج إطار القانون  و كدا تشغيل   المعطلين شباب جرادة في المحطة الحرارية بناء على وعود  أخدت على نفسها السلطات المحلية .