هزَّت جريمة جنسية مدوية مركزا خاصا لتصفية الكلي في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، حيث وضعت "ل.م"، التي تشتغل ممرضة بالمركز المذكور، شكاية ضد الطبيب المسؤول إداريا عن تسيير المركز، توصلت بها خلية العنف ضد النساء بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، تشير فيها إلى أنها تتعرض بشكل مستمر لتحرش جنسي من طرف الطبيب المسؤول، ويتمثل حسب ما جاء في الشكاية في إيحاءات ودعوات وملامسة جسدها ونظرات ذات مضمون جنسي، الشيء الذي سبب لها مضايقة وإزعاجا وضغطا نفسيا على صحتها النفسية وعلى مردوديتها في العمل.

ونقلت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر يوم غد الاثنين، عن تقرير لمركز حبيبة الزاهي لدعم النساء قي وضعية صعبة، أن المشتكية صرَّحت للمركز أن حدة مضايقات الطبيب ازدادت خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، حيث لجأ إلى ممارسات ذات صبغة انتقامية للضغط عليها من أجل ترك عملها بعد أن رفضت الانصياع لرغباته مع العلم أنها كانت تنقل معاناتها إلى طبيبة تشتغل هناك، ولبعض العاملين، مؤكدة أنهم شهود على تحرشات الطبيب المشتكى به.

وأوضحت اليومية أن تحرشات الطبيب المستمرة، وفقًا لما تقول المشتكية "ل.م" تسببت لها في انهيار عصبي ما زالت تخضع بسببه لعلاج لحد الآن، الشيء الذي اضطرها للاتصال بجمعيات نسائية لمؤزارتها في محنتها مع التقدم بشكاية رسمية في الموضوع لدى خلية العنف ضد النساء بالمحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بالبيضاء.

وقد يهمك أيضاً :

غضبة ملكية تُطيح بـ"عبد الكبير زاهود" والي الدار البيضاء

محاكمة الشاوي بسبب نشره مقالًا عن ثروة مصطفى الرميد