وجدة - هناء امهني
شهدت مدينة جرادة، الثلاثاء، إنزالًا أمنيًا مكثفًا، جعل المحتجين يصرون على الاعتصام وتنفيذ مسيرتهم الاحتجاجية الناجحة، بعدما غيروا مسارها، وأكد النشطاء، بأن مطالبهم اجتماعية لا تستدعي كل هذا التواجد الأمني، فمنذ انطلاق الحراك لم يسجل على حد تعبيرهم أي أعمال يمكن أن تصنف في أعمال الشغب والفوضى، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين الثلاثة الذين أوقفتهم مصالح الأمن بالمدينة قبل أيام، معتبرين توقيفهم يأتي على خلفية نشاطهم في الحراك الشعبي.