شهد افتتاح أشغال القمة الخامسة للاتحاد الأفريقي- الاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء، في العاصمة الإيفوارية أبيدجان واقعة غير مسبوقة تمثل في ظهور الملك محمد السادس وزعيم الجبهة الانفصالية في صورة واحدة لأول مرة. والملك محمد السادس وقف في الصف الأول إلى جانب كبار الزعماء بينما كان نصيب ابراهيم غالي الصف الثالث وفقا للبروتوكول.

وكشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن سياسة المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء انتقلت من الدفاع إلى الهجوم، مؤكدا أن دول أفريقية ولاتينية ستشرع في إعلان سحب اعترافها بالجمهورية الوهمية خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف بوريطة أن المغرب يركز حاليا في سياسته على محاصرة الجبهة وجعل الدول التي كانت تتعامل معها خاصة في أفريقيا تتبرأ منها بالإضافة إلى الوقوف حائلا دون اعتراف دول أخرى بهذا الكيان الوهمي، وهو ما يتم حاليا على أرض الواقع.