الدار البيضاء - جميلة عمر
تجري الفرقة الوطنية للشرطة المغربية، تحقيقات للكشف عن كل المتورطين في شبكة وطنية تسرق السيارات من نوع "داسيا" وتزوير وثائقها، لإعادة بيعها بعد تغيير رقم هياكلها ولوحاتها، وتدقق في مساطر تفويت سيارات من نوع "داسيا" موضوع حوادث السير، من قبل خبراء محلفين إلى عناصر الشبكة الإجرامية نفسها، إذ اهتدت الأبحاث إلى وجود خيط رابط بين السيارات المفوتة من قبل الخبراء، ونظيرتها المسروقة وضمنها سيارات تابعة للداخلية.
وباشرت الفرقة الوطنية للشرطة التابعة للأمن الوطني المغربي، تحقيقاتها مع مجموعة من مسؤولي الشرطة، ذكروا في محاضر شبكة "الطاحونة"، أو جرى تعاملهم مع زعيمها، المعتقل في سجن عكاشة.
وينتظر أن تقرر المديرية العامة للأمن الوطني، في موضوع الأمنيين سالفي الذكر، بعد توصلها بتقارير البحث المنجز. وكانت الشرطة سبق و أن وضعت يدها على مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة بلغ عددها 120 سيارة، من نوع "داسيا"، تضم سيارات سرقت لقيادي وكانت موضوع شكوى.