الرباط - المغرب اليوم
كشفت تحقيقات مركز الأبحاث القضائية (البسيج) عن مخططات متطرفة خطيرة وضعتها خلية شمهروش في أجندتها قصد زعزعة أمن واستقرار المغرب.
وأفادت جون أفريك في عددها الأخير بأن المستشار الملكي أندري أزولاي، كان من بين الشخصيات المستهدفة من طرف الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها مؤخرا من طرف مصالح البسيج والأجهزة الأمنية الأخرى المتخصصة في قضايا التطرف والجريمة المنظمة، على إثر اغتيال سائحتين من النرويج والدنمارك بطريقة وحشية 16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بمنطقة أمليل في إقليم الحوز.
وذكر موقع "برلمان كوم" استنادا إلى جون أفريك أن تحقيقات الأجهزة الأمنية المغربية المختصة كشفت أن الشيخ السلفي محمد بن عبدالرحمان المغراوي رئيس جمعية الدعوة، إلى القرآن والسنة المقيم في مدينة مراكش كان هو الآخر ضمن لائحة الشخصيات المستهدفة من طرف المتطرفين الذين كانوا يخططون لقطع رأسه باعتباره "خادما للكفار"، حسب وصف المصدر المذكور.
وأشارت أسبوعية جون أفريك إلى أن المتطرف الإسباني السويسري الأصل كيفن زولير جيرفوس الموقوف مؤخرا كان متخصصا في استقطاب المهاجرين جنوب الصحراء، إلى جانب التقنيين المتخصصين في التدريبات العسكرية وثقنيات صناعة الفيديوهات الممجدة لتنظيم "داعش"، حسب المصادر المذكورة.
قد يهمك ايضا :
الريسوني يؤكد أن التطرف قضية سياسية واجتماعية
"العدل والحريات" تؤكد متابعة 230 شخصا بقضايا التطرف خلال العام الجاري