قام جهاز الأمن الوطني الإقليمي في الناظور، بمعية جهاز الأمن الوطني في ولاية أمن وجدة،  بحملة أمنية واسعة، شارك فيها مجموعة من العناصر الأمنية للحد من تفشي الممنوعات والإجرام والسرقة. 

وتستهدف هذه الدوريات الأمنية المدعمة، أماكن إنتشار تعاطي المخدرات و السرقة ، حيث يتم الدخول إلى بعض المقاهي و قاعات الألعاب و كذا الدكاكين التي تعد من النقط السوداء، للحد من إنتشار إستهلاك وترويج شتى أنواع المخدرات والممنوعات و ظاهرة السرقة، عبر إعتقال المبحوث عنهم وإسقاط الأيادي الإجرامية في يد الأمن وإحالتهم على العدالة ومتابعتهم بالمنسوب إليهم.

ومن جانب آخر أعربت مجموعة من ساكنة الأحياء التي شملتها الحملة الأمنية عن إرتياحها، إزاء السلوك الذي بات ينهجه الجهاز الأمني في المدينة بغية تقريب الأمن من المواطن، والقضاء على العناصر الإجرامية التي تتخذ من بعض الأماكن ملاذا لها لتنفيذ عمليات السرقة تحت التهديد، وهو الأمر الذي سيجعل الأخيرة تسقط في يد العناصر الأمنية جراء تشديد الخناق عليها بالدوريات الأمنية والحملات التمشيطية، والتي ستنعكس بالطمأنية على السكان.

هذا، وقد لوحظ توقيف العديد من السيارات والدراجات النارية والأشخاص المشتبه فيهم للتأكد من عدم خرقهم للقانون.